المقال: خلال زيارة الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، حدث سوء تفاهم دبلوماسي. بعد هبوط طائرته، اضطر الرئيس للانتظار نصف ساعة على الدرج حتى تم استقباله، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام الألمانية. ومع ذلك، لم يكن هذا التأخير متعمدًا، حيث هبطت الطائرة في وقت أبكر مما كان مخططًا له. على الرغم من أن بداية الزيارة كانت محرجة، إلا أن الاجتماعات اللاحقة مع الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني جرت في جو جيد. أعرب الرئيس شتاينماير عن أمله في إطلاق سراح الرهائن الألمان المتبقين المحتجزين لدى حماس. تلعب قطر دورًا رئيسيًا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس.

يصف المقال أيضًا مشاعر الرئيس الألماني في المطار قبل اللقاء مع الأمير. شتاينماير، الذي انتظر في درجة حرارة 30 درجة مئوية، أظهر علامات واضحة على عدم الرضا. على الرغم من استعداد السجادة الحمراء والحرس الشرفي، إلا أنه استغرق وقتًا طويلًا قبل أن يظهر ممثل قطر. أعلنت الحكومة الألمانية لاحقًا أن كل شيء كان مخططًا كما هو. ثم توجه الرئيس شتاينماير إلى الاجتماع المقرر مع الأمير القطري، حيث كان ينتظره بالفعل معظم الوفد الألماني.